يعتبر شابلن المعلم الذي أعاد اكتشاف فن الميداليات الفرنسية. وبفضله استعادت الميداليات واللوحات المصبوبة مكانها الصحيح في الفن الأوروبي. وقرب نهاية سبعينيات القرن التاسع عشر، طوّر شابلن الأسلوب الواقعي لتصوير الميداليات، الذي وضع أسسه هوبير بونسكارم. ونظراً لأن شابلن لم يكن من أتباع الأسلوب الرومانسي ثلاثي الأبعاد الذي اتبعه ديفيد دانجيه في رسم الميداليات، فقد أعطى عمله في النقوش البارزة المنخفضة لميدالياته مظهراً رساماً أكثر من النحت، مما سمح لشخصياته بالتفاعل بفاعلية مع الخلفية المحيطة بسطح الميدالية. وقد وضع مواضيعه بشكل حيوي ومثالي تقريباً في تكوين ذي خطوط حرة وعريضة، مستخدماً بشكل مكثف الزخارف والزخارف الأنثوية والزهرية
يعتبر شابلن المعلم الذي أعاد اكتشاف فن الميداليات الفرنسية. وبفضله استعادت الميداليات واللوحات المصبوبة مكانها الصحيح في الفن الأوروبي. وقرب نهاية سبعينيات القرن التاسع عشر، طوّر شابلن الأسلوب الواقعي لتصوير الميداليات، الذي وضع أسسه هوبير بونسكارم. ونظراً لأن شابلن لم يكن من أتباع الأسلوب الرومانسي ثلاثي الأبعاد الذي اتبعه ديفيد دانجيه في رسم الميداليات، فقد أعطى عمله في النقوش البارزة المنخفضة لميدالياته مظهراً رساماً أكثر من النحت، مما سمح لشخصياته بالتفاعل بفاعلية مع الخلفية المحيطة بسطح الميدالية. وقد وضع مواضيعه بشكل حيوي ومثالي تقريباً في تكوين ذي خطوط حرة وعريضة، مستخدماً بشكل مكثف الزخارف والزخارف الأنثوية والزهرية
الصفحة 1 / 1