إن الانخراط في أعمال هالفدان فريثجوف ستروم يعني الانغماس في فن متجذر بعمق في التقاليد النرويجية، ولكنه يتميز بتعبير شخصي واضح لا تخطئه العين. وُلِد ستروم في كريستيانيا، أوسلو حالياً، وكان فناناً يجسد الحياة اليومية بحساسية ملحوظة للضوء والجو. تعكس لوحاته المناظر الطبيعية الاسكندنافية وحياة شعبها والفروق الدقيقة في الحياة اليومية النرويجية. وقد نقل ببراعة كلاً من صمت الطبيعة واتساعها وحميمية المشاهد المنزلية. وتتميز أعماله بتصوير واقعي يكاد يكون رصيناً في بعض الأحيان، ومع ذلك تثير صدىً عاطفياً عميقاً.
تتسم لوحات ستروم بمراقبة هادئة شبه تأملية للعالم. وقد استخدم بمهارة التفاعل بين الضوء والظل لخلق حالة مزاجية تلامس المشاهد على الفور. ليست لوحاته ومناظره الطبيعية مجرد تمثيلات بل تدعو الناظر إلى التوقف وتجربة جمال اللحظة. ويتضح مدى تقدير ستروم للعلاقة بين الناس والطبيعة، خاصة في تصويره للحياة الريفية النرويجية. تحكي أعماله عن زمن كانت الحياة فيه تتحرك بوتيرة أبطأ، محافظاً على تلك الأجواء للأجيال القادمة. عند النظر إلى لوحات ستروم، يشعر المرء بالهدوء الذي تشع به لوحاته ويدعوه ذلك إلى الانطلاق في رحلة هادئة عبر النرويج في مطلع القرن الماضي.
إن الانخراط في أعمال هالفدان فريثجوف ستروم يعني الانغماس في فن متجذر بعمق في التقاليد النرويجية، ولكنه يتميز بتعبير شخصي واضح لا تخطئه العين. وُلِد ستروم في كريستيانيا، أوسلو حالياً، وكان فناناً يجسد الحياة اليومية بحساسية ملحوظة للضوء والجو. تعكس لوحاته المناظر الطبيعية الاسكندنافية وحياة شعبها والفروق الدقيقة في الحياة اليومية النرويجية. وقد نقل ببراعة كلاً من صمت الطبيعة واتساعها وحميمية المشاهد المنزلية. وتتميز أعماله بتصوير واقعي يكاد يكون رصيناً في بعض الأحيان، ومع ذلك تثير صدىً عاطفياً عميقاً.
تتسم لوحات ستروم بمراقبة هادئة شبه تأملية للعالم. وقد استخدم بمهارة التفاعل بين الضوء والظل لخلق حالة مزاجية تلامس المشاهد على الفور. ليست لوحاته ومناظره الطبيعية مجرد تمثيلات بل تدعو الناظر إلى التوقف وتجربة جمال اللحظة. ويتضح مدى تقدير ستروم للعلاقة بين الناس والطبيعة، خاصة في تصويره للحياة الريفية النرويجية. تحكي أعماله عن زمن كانت الحياة فيه تتحرك بوتيرة أبطأ، محافظاً على تلك الأجواء للأجيال القادمة. عند النظر إلى لوحات ستروم، يشعر المرء بالهدوء الذي تشع به لوحاته ويدعوه ذلك إلى الانطلاق في رحلة هادئة عبر النرويج في مطلع القرن الماضي.
الصفحة 1 / 1